يعد الحصان العربي أقدم وأنبل وأجمل الخيول في العالم وهو من السلالات الخفيفة يرجع تاريخه الى ما قبل المسيح ومعظم سلالات الخيول في العالم تحمل خاصه من خواص الحصان العربي ومهما اختلف في أصله يبقى اسمه العربي في كل بقاع الدنيا.

بعض الدارسين يصر على ان الحصان العربي نشأ خارج الجزيرة العربيه وادخل اليها عن طريق بلاد الشام ولكن جميع تلك الدراسات تفتقد الدليل والاكيد ان الخيول العربيه كانت موجودة في شبه جزيره العرب في عهد المسيح وانها نشأت فوق هضاب نجد ومنطقه عسير واليمن .

صفات الخيول العربية

تتميز بصغر رأسها وصلابة حوافرهاوصغرها ونعومة شعرها واتساع صدرها ودقه قوائمها وسرعتها في الركض كما ان عنقها مقوس .

الخيل في القران الكريم

قال تعالى : ( والعاديات ضبحا ) اقسم بها الله مما يدل على تشريفها على غيرها

قال تعالى : ( واعدو لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ) ان الله سبحانه قرن

القوة بالخيل والخيل بالقوة

الخيل في الحديث الشريف

في الحديث ( علموا اولا دكم السباحة والرماية وركوب الخيل)

وايضا ( الخيل معقود في نواصيها الخير الى يوم القيامة )

من خيول الرسول صلى الله عليه وسلم

السكب / المرتجز / البحر / الورد / اللزاز / الملاوح / سبحة

وغيرها

واول من ركب الخيل هو سيدنا اسماعيل ابن ابراهيم عليه السلام

اشهر خيول العرب

الوجيه ولا حق لبني الاسد
الصريح لبني نهشل
ذو العقال لبني رباح
الأبجر لعنترة
داحس قيس ابن زهير
الغبراء حذيفه بن بدر التي قامت من اجلها حرب داحس والغبراء

ويرجع نسب الخيول العربيه الى خمسه خيول نجت عندما انهار سد مأرب وهربت الى نجد فامسك بها خمسه رجال واطعموها حتى انست لهم وركبوها وسموها الصقلاويه لصقالة شعرها ولمعانه او لا نها ضربت برجلها , أم عرقوب لإلتواء عرقوبها , الشويمة أوالشويمات لشامات فيها , الكحيلة للكحل في عينها , العبية أو العبيان ويعود ذلك لانها اكملت السباق وعباءة صاحبها معلقه بذيلها ,

و سلاله كحيلان تمتاز بكبر جسمها وجمالها وضخامة عضلا تها واللون الغالب عليها البني , الصقلاوي حجمه اصغر ويمتاز بجمال رأسه وعرض جبهته وجماله الا نثوي , المعنقي( ام عرقوب ) جسمه طويل حجمه ضخم وراسه طويل وعينه صغيره ورقبته طويله , العبية يمتاز بالوسامه والجمال وبرفع ذيله اثنا الجري.

المرجع : كتاب الحصان العربي الأصيل للكاتب المهندس قبلان غلوب