قال الله تعالي
وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحاً . فَالْمُورِيَاتِ قَدْحاً . فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحاً . فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً . فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً
( والعاديات ضبحا ) : يقسم الله تعالى بالعاديات , وهي الخيل التى تعدو في الغزو , فى سبيل الله , وهذا القسم يدل على شرف هذه الخيول الغازية فى سبيل الله .
( ضبحآ) : الضبح هو الصوت الذى يسمع من الفرس حين تعدو .
( فالموريات قدحآ ) : يعنى الخيل عندما تورى النار عند اصطكاك حوافرها بالصخر فتقدح الشرر والنار .
( فالمغيرات صبحآ ) : يعنى الخيل تغير على العدو وقت الصبح بإغارة أصحابها .
( فأثرن به نقعآ ) :( فأثرن ) أي : هيجن , ( به ) : أى بمكان المعركة , ( نقعآ ) : أي غبارآ بشدة حركتهن .
( فوسطن به جمعآ ) : أي وسطن بصاحبهن وراكبهن جمع الكفار من العدو , أي دخلت وسط الجمع .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق